ضَياعْ
"
"
"
مُتطاولونَ
عَلى الزمان
بِشَرخِ الْنُفوسِ
نادِبـيـنَ الحُظـوظَ
أشْجانٌ.. وألحانٌ. وكلماتْ
وأجسادٌ تَرنَّحَتْ بِبقايا الكؤوسْ
هَلْ سَنَمضي ؟ نَعمْ سَنَمضي
وَلكِن عَلى ذاتِ الطريقِ وَ بِذاتِ الرؤوسْ
فالْعَقلُ ملّّ الفِكْرَ وانْدَسَّت فيِه حَسَراتٌ
وحَشْرَجاتٌ وآمالٌ مَكتوبٌ عَليها
الْضَياعَ بَيَن هُنا وَهُناكَ تائهون
يَتَّهمونَ الزَمــانَ وَيلعنونَ
الميلادْ ، لكِنّهمْ حيِـنَ
المَوتَ سَيَرتَجِفون
وَتَحِلَّ الّلـعْنـةَ
مَعَ نَديــــم
الْسُكونْ
و
و
و
و
أوهام
:
:
:
تِلكَ كانَتْ
أكْذوبَتُنا مَرّت
أوَّلُ المُرورِ عَلَينا
فَقَصَصْناها حِكاياتٍ
وزَيَّناها بِرتوش الْيَمين
وطَعَّمْناها بِدلائل الغـَي
أنَّنا نَبحَثُ عنْ يَقينٍ يُقرَبُنا
مِن حَقيقةِ السَّعادَة بَين أكْوامِ
التَعاسَة وَعقاربُ الساعَة المُمْـتَدة
عَلى طولِ الدهرِ تَدقُ ناقوسَ النِهاية
ولكن لاجدوى ، فالفَراغ آكِلُنا لا
مَحالة َ، ليحشو ثوانيه بأنينٍ
موجِع حَد الـنَزف وَبـلا
رَحْمةٍ مـِنّا .. عَلَينا
وَلا قِراءة تَراتـيل
اطْمِئنان على
رَحيلِنا
و
و
و
و
دموع
:
:
:
ألوجع قيد يشترط بلسمُهُ للزوال
والعمر نَفَسٌ يشترط توقفهُ للإنحلال
والجواب سرٌ يـباح أحياناً قـبل السـؤال
والدمـع لا يشـترط البصر للإنسـكاب بـل
وخزة في الجلد أو في الضمير هي سيان
تكفل جريانه حتى يتذوق اللسان ذات الطعم
المالح . فهل يَعرفُ لهُ طعماً آخر . وهَلْ يَجري على
خُدودِ سِوَى الْباكي .، وهَل تفرّق العَين أيّ أَلَمٍ خَلْفَ
الدُموع
فَعَيْن ...... تبكي خليلاً
وَعَيْن ..... تبكي فقيداً
وَعَيْن .. .... تبكي مالاً
وَعَيْن بَكَتْ مِن خَشْـيَة
الله
"
"
"
"
رومانسية
"
"
"
"
موائدكِ
سَـيدتي بألوانِ الكَذِبِ عامِرة ، ومِلعقَتُكَ سيدي لا تُفرق بين الأواني
فَقَد سُلِبَ الْنَظَر ...
وبَعد حينٍ
فَلْتَحْمِلي المِلْعَقَة ، إنَّ السَيِّد سَيَبدأ بتقديم أواني الكذب الفارغة ..
مَشْهدٌ اعْتادَ علَيهِ روّاد مَطاعِم الحُب الفاخرة .
"
"
"
"
منطق !!!
"
"
"
"
سأقـتربْ
بلا دعوةٍ منكَ
وأُسَلطَ ضوءَ أنانيتي
على مَلامحكَ ، لأزيلَ
البُهرجَ والـهالـة وأعطي
لنفسي سبباً تكرَهُكَ فيه
فعيش العتمة جعلني أهواكَ
لامحالة وبقعة الضوء لم تكفني
لأسترد قيمتي المسلوبة بعظمة
انبهاري .
مع تحيتي لمشاعرك َوتقديري !!!
و أسمى آيات احترامي !!!!!!
وتقبل وداعي سيدي
.................... .
في لحظة مستردة
الضوء يستدير
وتَنــْجلي
العُتمَة
تُرى مَنْ أباحَ لكِِ سُلْطَةَ الْضَوء ، وَلَعَلَّكِ الأَوْلى بالإكتِِشاف
فَهُناكَ عُتْمَةٌ في داخِلُكِ تَحْتاجُُ لـِ ألف بُقْعَةِ أو بَصيصٍ مِنْ نور
قَد يُجَلّيها ،،، وحينَ ذاكْ سَيَحِلُ البْغض مِنْكِ عَلَيْكِ
فَكُلُنا يَحْمِلُ مِصْباحاً .. وَكُلُنا مَشاريعَ اكْتِشافْ
"
"
"
"
مشاعر هجينة
"
"
"
بَينَ الْجَنّة
والــنار رأَيْتُكِِ
تُزاحمِينَ الألوان
فَلا الْـبَياضَ لونُـكِ
وَلا السَّوادَ مِن بَقِيّةِ
اهتِمامُكِ لكِنّك تُعطينَ
الوقْـتَ لـِلْتَراجُع عَن ارتِداء
مايَـلـيق بِزحْمـة مَشـاعِـرُكِ
صِدقـــاً يَرتـديه الكَذِب ، وكَذِبــاً
يَرتَديه الصِدقَ ... تَبـيعين لُـغةَ
الأوهام بِلكنةٍ غَريبة المَـكان
وتَشترينَ سَقطاتِ الكَلام
بِتأويِل الحَنانْ .. مـُباحٌ
لَدَيكِ ما لَيسَ لِغيركِ
و تَنعتَـينَ الجــُرم
ََبالسَّلام فَِرفقاً بكِ وَبالألْوان
"
"
"
تأويل
"
"
"
أنا وَ أنت وَجهانِ لِعُملَةٍ الزمان
نُدرِكُ بَعضَ الفنونِ وَتَستَهوينا لُغَةَ الأثْمانْ
فَهلاّ أَدرَكْنا أنّ صَرفَنا يَمْحَقُ هَويّتُنا
وَيَمْسَحُ بَعض مَلامِحَنا
فَبَعضُ الأجسادِ قد تَموتُ بِلَمسَةِ
حَنانْ